رواية امل الحياة الفصل الاول 1 الجزء الثاني بقلم يارا عبدالعزيز


 رواية امل الحياة الفصل الاول 1 الجزء الثاني بقلم يارا عبدالعزيز


تعالوا بقى نتعرف على ابطال النوفيلا 

اولاد ريان 

( تميم ظابط شرطه ٢٩ سنه ، فارس ٢٦ سنه معيد في كلية التجاره و هو اللي ماسك شغل ابوه ، فريده اخر العنقود ١٧ سنه ثانويه عامه )


اولاد محمود 

( عدي ٢٧ سنه دكتور ، مليكه ٢٠ سنه طالبه في كلية التجاره )


اولاد عمر 

( زين ٢٥ سنه ، خريج كلية التجاره )



الفصل الاول 


كانت واقفه بتحضر شنطة هدومه و هي بتعيط و صوت شهقاتها عالي 

دخل الاوضه بتاعته و اتنهد بحزن من اصعب الاشياء اللي ممكن يعيشها بكاء و الدته اقرب حد ليه قدامه بالشكل دا 

اتكلم بحنان و هو بيقعدها على السرير و بيعقد على الارض تحت رجليها 

= ماما مش كفايه كدا بقى و الله استقيل خالص من الشغلانه دي و لا اني اشوف دمعه واحده من عينيكي 


مسحت دموعها و اتنهدت بحزن 

= انا مش عايزاك تستقيل انا عايزاك متبعدش عني هو الاقسام خلصت من القاهره كلها عشان تروح تخدم في الصعيد يا تميم و تبعد عني بقالي دلوقتي اربع سنين قلبي وجعاني انا عايزكم كلكم جانبي يحبيبى دا انت ابني الكبير و سندي من بعد ابوك 


تميم بحنان و هو بيقـبل.. رأسها 

= طب و يرضيكي اسيب هناك و هناك محتاجلي اكتر انتي عارفه الجو في الصعيد بيكون عامل ازاي و انا هناك ظابط الامور لو مشيت الدنيا هتخرب يرضيكي يعني انا حلفت القسم اني احمي بلدي و يوم ما بلدي تحتاجني امشي كدا ينفع 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


قامت وقفت و اتكلمت بغضب مفرط 

= مفيش فايده فيك طالع دماغك ناشفه زي ابوك روح يا تميم 


دخل ريان و اتنهد بقلة حيلة 

= كل اما يجي اجازه تنكدي عليه و هو ماشي كدا!

و بعدين ماله ابوه يعني يقلب ريان 

سبيه يعمل اللي يريحه يحياة 


حياة بصتله و اتنهدت بغضب و خرجت من الاوضه كلها 

اتكلم تميم و هو بيبص لطيفها بحزن 

= طب اعمل ايه قولي انت!


ريان بهدوء = سبها عليا و يلا عشان متتأخرش بس استنى اتغدى الاول معانا عشان امك متقلبهاش نكد و تعقد تقول مشي من غير ما ياكل و الطريق طويل عليه 


ابتسم تميم باصطناع و مفيش في دماغه غير حياة و في نفس الوقت مفيش قدامه اي حل هو تم نقله للصعيد لكافئته و احتاجيهم ليه و هو ميقدرش يقولهم لا لأن دا شغله حتى انه رافض اي وسطه من ريان لانه متعودش انه هياخد وسطه من اي حد في شغله و عايز يوصل لاي حاجه بكافئته هو مش لانه ابن ريان النصراوي 


في الصعيد 

و بالتحديد في محافظة سوهاج 

في منزل كبير البلد " عاصم الجابري "

كانت قاعدة بنت في عمر التاسعه عشر عام و دموعها على خدها 

دخلت امها و اتكلمت و هي بتطبطب عليها و بتاخدها في حضنها اتكلمت بحنان ممزوج بحزنها على حال ابنتها 

= مش كفايه بقى ما قولتلك هحلها انا 







بصتلها رحيل و اتكلمت ببكاء و شهقات 

= ازاي يا ماما!

ازاي و خلاص الفرح بكره دول بيجهزوا لكل حاجه تحت 


كملت و هي بتفتح دولابها و بطلع منه فستان زفاف و بتتكلم ببكاء مفرط 

= حتى شوفي شوفي يا ماما مرات عمي جابتلي دا و قالتلي عايزكي زي القمر عشان تبسطي ابني على الاخر ابنها اللي انا مش بطيقه ابنها القاسي اللي كل يوم في خما.ره و ميعرفش ربنا اللي عنده علاقا.ت بعدد شعر راسه عايزين يجوزهولي و كل دا عشان الورث عشان ورثي من ابويا ميطلعش لحد برا العيله اعمل ايه بس اعمل ايه يا ربي 

ايه اللي رجعكم ما كانا عايشين في القاهره كويسين ايه اللي جابكم هنا ايه اللي خلى بابا يمشي و يسبنا من بعده احنا مبقاش لينا ضهر و كل من هب و دب بيجي علينا يا بابا ارجعلي يا بابا و وقف المهزله دي


روان بصتلها بحزن و دموعها نزلت على خدها بتلقائية و اتكلمت بحزن

= ربنا يرحمه يحبيبتى لو كان موجود مكنش سمحلهم يعملوا كدا فينا بس احنا هنعمل ايه منقدرش نقول حاجه قصادهم و لا حتى نقدر نخرج برا الثرايا دي 

تعالي يا رحيل ارمي الفستان دا من ايديك و تعالي هنا يحبيبتى عايزكي 


رميت الفستان من ايديها بغضب و جريت على روان و حضنتها و اتكلمت بشهقات 

= مش عايزه اتجوز أسر يا ماما مش عايزه اتجوزه انا كدا بدمر و الله 


روان بحنان و هي بتربط على ضهرها 

= اهدي يحبيبتى مش هتتجوزيه 


طلعت رحيل من حضنها و بصتلها بعدم فهم 

كملت روان و هي بتمسك ايديها بحنان 

= انتي عندك اي شك في اني عايزه مصلحتك 


هزيت رحيل راسها بالنفي و هي بتبص لروان بانتباه 

روان بحنان و جديه 

= تميم النصراوي رئيس المباحث هنا هو اللي هيساعدك روحي و احكيله انا واثقه فيه لو عرف حاجه زي كدا اكيد مش هيسمح بيها هو من مسؤوليته حمايه البلد و اهلها 


رحيل بخوف= هروحله ازاي!

و بعدين يا ماما انتي عارفه عمي حتى الشرطه هنا بتعمله الف حساب لانه كبير البلد و يقدر يقوم البلد كلها ضدهم 


روان بحنان و هي بتحرك ايديها على شعر وعد

= يحبيبتى انا عارفه انا بقولك ايه تميم النصراوي هو الوحيد اللي يقدر يساعدك و بالنسبه لهتروحي ازاي فانا عندي طريقه هخرجك بيها من هنا 


كملت و هي بتاخدها في حضنها 

= متخافيش يعيوني متخافيش طول ما انا جانبك مستحيل اسمحلهم يجوزوكي واحد زي دا و غصبن عنك 


في قصر النصراوي 

نزل تميم مع ريان ، جريت عليه فريده و حضنته و اتكلمت برقه 

= ملحقناش نشبع منك يا ابيه الاجازه دي كانت قصيره اوي 


قبـ.ل رأسها و اتكلم بحنان 

= معلش بقى يا ديدا 


كمل و هو بيبص لفارس و بيتكلم بمرح 

= هو الوداع كبير لدرجه دي لدرجه ان فارس باشا يسيب الشغل و الكليه و يجي 


فارس راح عنده و خده في حضنه بحب و قوه

= هتوحشني هبقى اجيلك اول اما افضى و اقعد معاك كام يوم 


تميم ببأبتسامه و هو بيمسك فيه بقوه ، فارس اقرب واحد لقلب تميم و مكنوش بيفترقوا عن بعض و كأنهم تؤام ملتصق 

= حتى انت!

متصعبهاش عليا بقى و الله يجماعه ما رايح احا.رب دا شغل عادي و هاجي في اجازتي 


حياة كانت بتبص لتميم و هي عارفه انه قصده يطمنها هي بالكلام دا ابتسمت لحب ولادها لبعض و اتمنيت ان ربنا يحميهم ليها و يحفظهم من اي شر 


دخلت مليكه بسرعه و اتكلمت بلهفه و دموع و هي بتبص لتميم بحب 

= الحمد لله لحقتك قبل ما تمشي كنت خايفه اوي تكون مشيت 


بعد فارس عن تميم و قعد على السفره و هو بيبص لعينيها اللي كانت بتبص لتميم بعشق 

بصلها بغضب مفرط و مسك السكـ.ينه في ايديه و ضغط عليها بقوه 

تميم كان لسه هيتكلم بس قاطعه حياة و هي بتبص لفارس بخوف شديد و خضه

= فارس جر.حت ايديك


مسكت ايديه و رميت السكـ.ينه على الأرض و قالت بدموع و عصبيه 

= نعيمه هاتي علبة الاسعافات بسرعه وريني كدا يحبيبى اما اشوف محتاج خياطه و لا لأ مش تاخد بالك يبني 


ريان بحنان و بعض الخوف على فارس و الحزن الشديد على دموعها 

= خلاص يحياة دا جرح سطحي و هو كويس قدامك اهو 


فارس بهدوء 

= ماما انا كويس مش محتاجه اسعافات كمان عن اذنكم انا هطلع اوضتي 


كمل و هو بيبص لتميم 

= ابقى خد بالك من نفسك 


حياة لاحظت نظراته لمليكه و عرفت انه قاصد يعمل كدا 

خديت علبة الاسعافات من نعيمه الخدامه و بدأت تعقمله الجر.ح ، اتكلمت بحده 

= متمشيش الا لما تتكلم معايا هستناك في الجناح بتاعي انا و ابوك 


هز فارس رأسه بهدوء و بص على مليكه و طلع ، سمع صوت مليكه و هي بتتكلم برقه 

= هاخد انا الشنطه و وصلني بيتنا هتعدي عليه في طريقك ماشي لو مش هعطلك يعني 


وقف على السلم و اتنهد بغضب و طلع بسرعه و هو بيهرب من كل حاجه بتحصل و الالم الشديد اللي بيحس بيه من تصرفاتها مع اخوه 


حياة بحده = معلش يمليكه عشان تميم ميتأخرش فارس هيبقى يوصلك 


هزيت مليكه راسها بحزن لانها كانت حابه تقضي معاه وقت اكتر قبل ما يسافر اتنهدت بحزن كبير و قعدت على كرسي السفره و هي بتبص لطيف تميم اللي مشي و اختفى من قدامها 


طلعت حياة الجناح و قعدت على السرير بحزن و دموعها نزلت على خدها 

دخل ريان و قعد جانبها بسرعه لما شاف دموعها و اتكلم بحنان و هو بياخدها في حضنه

= طب اعمل ايه عشان ارضيكي و تبطلي عياط انقله غصبن عنه هو هيضايق كام يوم و بعدين هيتعود على هنا و يبقى وسطنا ايه رأيك 


مسحت دموعها و اتكلمت بهدوء 

= انا زعلانة على فارس اوي يا ريان فارس بيعشق مليكه جدا و هي مش شايفه غير تميم و بس زعلانه على وجع ابني و خايفه اوي يتحول الحب اللي جواه ناحيه اخوه لكره كبير من تصرفات مليكه مع تميم انا مرعوبه يكون تميم هو كمان بيحبها 







هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع و الم

= لا لا يا ريان لا مش هسمح بكدا مش هسمح لولادي يكرهوا بعض بسبب اي حاجه حتى لو الحاجة دي كانت بنت اخويا اتصرف يا ريان 


ريان بهدوء و هو بيمسك ايديها 

= حياة اهدي اول حاجه ولادك روحهم في بعض و مستحيل يحقدوا على بعض حتى لو كان السبب قلوبهم انا معاكي ان فارس بيعشق مليكه لكن عمر حبه ليها ما هيعدي حبه لاخوه و تاني حاجه تميم مبيحبش مليكه مليكه عند تميم زي فريده بالظبط و على فكره بقى مليكه مبتحبش تميم مليكه بس معجبه بتميم لانه حنين عليها اكتر من فارس فارس طريقته دايما غلط معاها ديما قاسي عليها و بيعاقبها على اهتمامها بتميم بسبب غيرته عليها الزايده هي شافت من تميم حنان مشفتهوش من فارس فطبيعي هتنجذب لتميم لكن لو شافت وش فارس الحقيقي و عرفت هو اد ايه بيحبها انا واثق انها كمان هتديه مشاعرها كلها و هتعرف ان مشاعرها ناحيه تميم اعجاب و امان مش اكتر سيبي موضوعهم دا عليا انا هتصرف و هحلها بس انتي متزعليش و لا تعيطي حياة انا اعمل اي حاجه عشان سعادتك انتي و ولادي و انتي بالذات قولتلك مليون مره دموعك دي غاليه عليا اوي و متخليش حبك المفرط لولادك يخليكي تلغي عقلك اوي كدا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


مسحت دموعها و اتكلمت برقه 

= انا واثقه فيك ادام ريان النصراوي قال هيحلها يبقى هتتحل اكيد خلاص مش هعيط هقوم دلوقتي اشوف فارس و ...


قاطعها و هو بيقعدها على رجله و بيثبت عنقها بكف ايديه 

= سبيه هو محتاج يبقى لوحده دلوقتي و تعالي بقى عشان انتي مقضيها عياط على عيالك من الصبح و مش شايفني خالص 


قبـ.لت خده برقه و اتكلمت بدلع 

= هو انا اقدر!

دا انت روحي و بعدين انا بحبهم عشان منك اصلا الاتنين نسخه منك في كل حاجه نفس شخصيتك و خصوصاً تميم لان فارس عاطفي شويه انما حضره الظابط اللي مغلبني....


قاطعها و هو بيقـ.بل اسفل عينيها بعمق  الشديد ، حاوطت رقبته بايديها و هي مستسلمه ليه كليا بعد عنها بصعوبه بعد  ليد.فن راسه في عنقها و يقـ.بلها بحنان و اشتياق و يهمس بضعف 

= خلاص يحياة قولتلك سبيهم عليا انا عارف هتصرف مع كل واحد فيهم ازاي 

هزيت راسها بخجل مفرط و هي بتد.فن وشها في عنقه بخجل و بتمسك في هدومه بضعف

ليضعها على السرير و ياخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم 

بقلمي يارا عبدالعزيز 

متنساش تعمل متابعه لصفحه يارا عبدالعزيز عشان يوصلك كل جديد 


مليكه كانت قاعدة لوحدها منتظره فارس ينزل عشان يوصلها ، اتنهدت بملل و اتكلمت بضيق 

= يوااه بقى ايه كل التأخير دا هيفضل يعمل فيها الكاريزما لاخر عمره حتى في البيت بيتعامل معايا على اني الطالبه اللي المفروض تستناه و هو الدكتور أومال لو مكنتش بنت خاله كان هيعمل فيا ايه 


افتكرت جرحه لتهمس بخوف شديد 

= معقول يكون تعبان انا اطلع اشوفه احسن 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


طلعت بسرعه و خبطت على الباب و مكنش فيه اي رد ، قلقت اكتر و فتحت الباب بسرعه ملقتهوش في الاوضه

كانت لسه هتخرج بس وقفت بخجل مفرط و جسدها كله كان بيترعش لما لاقته خارج من الحمام و لافف منشفه حول خصره 

اتكلمت بخجل مفرط و هي بتغمض عينيها 

= انا بس و الله كنت فاكرك تعبان عشان اتأخرت انا اسفه هخرج دلوقتي و هستناك تحت عشان توصلني ماشي هخرج دلوقتي معلش 


ابتسم بحب على خجلها ، كانت بتمشي و هي مغمضه عينيها ، مشفتش الكرسي و خبطت فيه و كانت لسه هتقع ، جري عليها بسرعه و مسك ايديها لترتطم بصدره العريض 

فتحت عينيها بخجل و بعدت بسرعه و هي بتستغفر و خرجت بسرعه من الاوضه و وشها كله احمر من الخجل 

وقفت ورا الباب و حطيت ايديها على قلبها و همست بخجل 

= ايه دا!

انت بدق كدا ليه اهدي يمليكه اهدي 


نزلت بسرعه و بلغت حد من الخدم انها مشيت عشان لو فارس سأل عليها و خديت تاكسي من قدام القصر يوصلها 


وصل تميم بعد منتصف الليل 

و دخل بيته ، قعد على الكنبه و هو بيفرد رجله على الارض 

خلع قميصه و نام مكانه على الكنبه من فرط تعبه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


في قصر الجابري 

رحيل كانت بتودع روان على باب القصر 

اتكلمت روان و هي بتبص وراها بخوف شديد 

= رحيل زي ما اتفقنا تطلعي على القسم و تقوليله اللي حصل و هو هيساعدك ماشي يحبيبتى و متخافيش انا جبتلك التلفيون دا خديه يحبيبتى و ابقي رني عليا اول اما تحتاجيني 


هزيت رحيل راسها بخوف و خديت الفون منها و مشيت بسرعه متوجهه ناحيه القسم 

بصتلها روان و اتكلمت و هي بتتنهد براحه 

= مفيش غير ابنك و بس يحياة هو الوحيد اللي هقدر امانه على بنتي لاني واثقه في تربيتك انتي و ريان النصراوي


وصلت رحيل القسم و دخلت وقفت قدام مكتب تميم و اتكلمت بلهفه و هي بتبص للعسكري 

= تميم باشا موجود انا عايزاه في موضوع ضروري 


العسكري بحده 

= تميم باشا لسه في الراحه هيجي بكره الصبح 







رحيل بدموع و خوف 

= لا مش هستنى لبكره الصبح انا عايزاه ضروري طب ممكن تقولي عنوان بيته لو سمحت 


العسكري بحده 

= ممنوع يا انسه و يلا اتفضلي برا القسم 


رحيل بدموع = لو سمحت الموضوع حياه او مو.ت لو سمحت ارجوك ساعدني انا بس عايزه عنوانه 


صعبت عليه ليعطيها العنوان ، مشيت بسرعه و بعض الامل ، وصلت قدام العماره و سألت على شقته 

طلعت و فضلت ترن الجرس و مشلتش ايديها من عليه 

تميم قام من النوم و بص للساعه ، اتنهد بضيق و خد القميص بتاعه و لبسه و قام يفتح 

بصلها باستغراب و هو شايف بنت في قمه الجمال قدامه  اتكلم بهدوء و مش قادر يشيل عينيه من عليها 

= نعم!


 دخلت الشقه من غير ما يسمحلها و قعدت على الكنبه و هي بتاخد نفسها 

بصلها باستغراب و اتكلم بحده 

= انتي مين و هنا ليه!

و ازاي اصلا تدخلي كدا من غير ما اسمحلك!


رحيل بدأت تحكيله من غير اي مقدمات و كان باين على ملامحها الخوف ، اتنهد بضيق و اتكلم ببرود 

= و معرفتيش تستني الصبح لحد اما اجاي القسم!

و لا اااه ما انا نسيت انتوا من الصعيد 


رحيل راحت عنده و اتكلمت بغضب مفرط و بكاء 

= بقولك عايزين يجوزوني غصبن عني لواحد أنا مش بطيقه لو كنت اختك كنت هتقولي و مستنتيش للصبح ليه ما هو فعلا اللي ايديه في المياه مش زي اللي ايديه في النا.ر الظاهر اني كنت غلط لما جتلك انت زيك زي اي حد هنا محدش فيكم يستاهل المكان اللي هو فيه كلكم بتعملوله الف حساب و النتيجه اني انا و بنات كتير هنا بيروحوا انا اسفه يا حضره الظابط عن اذنك 


كانت لسه هتمشي بس وقفها و هو بيتكلم بحده 

= كل دا عشان قولتلك استني للصبح!

تعالي معايا مش تميم النصراوي اللي يخاف من حد حتى لو كان مين 


ابتسمت بفرحه و بعض الامل و مشيت معاه ، وصلوا القسم و بالتحديد في مكتب المأمور 

و تميم بدأ يحكيله اللي حصل 

اتكلم المأمور بغضب مفرط 

= انت اتجننت يا تميم انت عارف دي يبقى عمها مين في البلد دا ممكن يقوم البلد كلها علينا البنت دي ترجعها لاهلها فورا قبل ما يطلع الصبح و يكتشفوا انها خرجت من البيت 


تميم باحترام 

= بس يا فندم....


قاطعه المأمور و هو بيتكلم بغضب مفرط 

= تميم انت ابن ريان النصراوي على عيني و راسي بس احنا مش هينفع نخاطر المخاطرة دي كلها لو كانت من اي عيله في الصعيد كنت قولت ماشي انما دي من اكبر عيله في البلد و لو سمحت رجع البنت لاهلها بدل ما ابعت معاها دلوقتي اتنين عساكر يرجعوها و اهلها وقتها هيعرفوا انها هربت و هي اللي هتتأ.ذي 


رحيل كانت بتسمع كلامه بخوف شديد و بتتمنى تخرج بسرعه من القسم و تهرب برا البلد كلها كانت بتبص لتميم و مستنيه تشوف رد فعله انصدمت بشده لما لاقته بيلقي تحيه الشرطه و بيتكلم باحترام 

= تمام يفندم 


خرج من الاوضه و خرجت رحيل وراه 

كانت ماشيه وراه و بتبصله بخوف شديد و بتتكلم ببكاء 

= هتروحني انا مش عايزة ارجع هناك طب سابني دلوقتي انا همشي و ارض الله واسعه بس ارجوك مترجعنيش عندهم انا مش عايزة اتجوزه ما ترد عليااا هو انا حما.ره بتكلمك انا كنت عارفه و قولت لماما محدش قداهم هي قالتلي تميم النصراوي غير الكل و طلعت زيهم و دلوقتي هترجعني ليهم 


التفتت ليها و اتكلم بصوت عالي جدا ارعبها و خلاها تتنفض 

= ما تخرسيي بقى مش عارفه تسكتي شويه 


بص لخوفها و اتنهد بغضب و هو بيضـ.رب بايديه على الحيطه ، خد نفس و هو بيحاول يطلع فيه غضبه و اتكلم ببرود 

= تتجوزيني!


يُتبع....

روان بسببها للمره التانيه ولد من ولاد حياة بيتعرض للخطر و المره دي مش اي حد دا ابن ريان النصراوي 

و رحيل حطيت نفسها في ورطه و للاسف دبست تميم معاها 

يا ترى ايه اللي هيحصل هنشوف في الاحداث الجايه 


#امل_الحياه

#عشق_التميم

#بقلم_يارا_عبدالعزيز


         الفصل الثاني الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×